معرض أفكار جريئه للفنان الدكتور مصطفى صادق بقاعه زياد بكير بالأوبرا
تم فى يوم الأربعاء 4 أغسطس 2021 انطلاق فعاليات معرض الفن التشكيلى “أفكار جريئه للفنان الدكتور مصطفى صادق بدار الأوبرا بالقاهرة والتى يرأسها الدكتور مجدى صابر وتم افتتاح المعرض بقاعه زياد بكير بحضور الفنانه الدكتورة صفيه القبانى نقيب التشكيليين وبحضور الفنان العالمى عادل بنيامين والدكتورة هبه مراد رئيس قاعات الأوبرا المصريه والفنان ابراهيم محمد والعديد من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلى فى جو رقيق ملىء بالسعادة والروح الفنيه والتشويق وقام بتقديم فقرات المعرض الاعلاميه الجميله بوسى صادق
وقام الفنان مصطفى صادق بتقديم لوحاته للسادة الحضور وهى لوحات مختلفه فى الافكار والتكنيك والتقنيه الفنيه ومزيج من الثقافه الفكريه والعمليه مدموجه بمهاراته الفنيه وقد عبر عنها فى لوحات كثيرة منها لوحات تم رسم اللوحه بالبار كود وهو تكنيك يستخدم لأول مرة ان فنان يرسم باركود بريشته مما يظهر مهارة شديدة فى التحكم بالفرشاه والألوان الأكريليك على الكانفاس مما يتيح للمشاهد استيعاب ابعد من شكل اللوحه المعروفه لنفرتيتى او كليوباترا او توت عنخ آمون او حتى البورتريه الشخصى الذى قام برسمه يخرج من بين صخور مظلمه ليخرج بنورالفن من الجهه الأخرى للبورتريه وعند قراءة الباركود يفتح صفحته الشخصيه على الجاليرى الخاص بالفنان
وقد اهتم الفنان بركن خاص للطفل وقد رسم فيه عدة لوحات بنظرة الطفل واحاسيس الأطفال ومشاعرهم البريئه، مثل لوحه : “الدكتور بيبى” التى توضح كم ان حلم الإنسان يبدأ منذ صغرة وهو لايزال طفل رضيع ويمسك بسماعه الطبيب ويكشف على الدبدوب برغم انه نائم والببرونه ساقطه من فمه ويرتدى البامبرز .. هذا هو حلم طفلنا الصغير
وأيضا ” غواصتى الصغيرة” برسم الغواصه بمنظور طفل صغير ونظرته للبحر وأنه يريد ان يصبح قبطانا عهندما يكبر ، ويرى غواصته تحت الماء كأنها سمكه بلون البرتقال الذى يحبه والسمك حولها وعصفور ينظر فى منظار الغواصه كقبطان .
ولوحه اخرى “حبيبتى” لأطفال فى سن المراهقه وفيها نرى الشاب الصغير يمسك الكاميرا بعشق وتركيزو يصور أوزة ، وإن حبيبته تقف فى الشباك تنظر اليه بحب وترتدى قلادة ذهبيه بهيئه قلب وتتخيل انه يصورها ,, ولكن الشاب لاينظر اليها ولا يفكر فيها فهو منهمك بكل تركيز وشغف بتصوير الأوزة
ولوحه رقيقه أيضا اسمها “بنت وحمامه ” وفيها نرى ان الأطفال يريدون ان يلعبوا مع كائن حجى وليس مجرد لعبه صامته وجامدة ، ففيها نرى ان البنت قد تركت العديد من البالونات ذات الألوان البراقه المختلفه ولكن تجرى وتريد أن تحلق فى السماء مع حمامه بيضاء رقيقه ترفرف فى السماء .. هذه هى نظرة الفنان لرؤيه الأطفال مع العابهعم وأسرهم فهم يريدون اللعب مع اسرهم وليس مع اللعب التى تشتريها لهم اسرتهم
ومن ناحيه أخرى بنظرة طبيه وقد تم عرض لوحات مفتاح الأسرار التى تتضح فيها علمه كطبيب وموسيقى ورسام ، فقد مزج النوته الموسيقيه “المازورة” مبدوءة بمفتاح صول على خظوط النوته الموسيقيه ومنتهيه بخطين لتقفل المازورة – ومرسوم على خطوط النوته رسم تخطيط المخ ثم رسم مودجات القلب ثم مفتاخ يفتح اسرار القلب ومفتاح يفتح مفتاح العقل – ثم ندخل حجرة القلب فنجد انه يحتاج لمفتاح آخر يفتح القلب من الداخل وكذلك مفتاح آخر ليفتح المخ ايضا .. هكذا نستطيع ان نعلم شخصيه من نحاول ان نحاورة فى حياتنا العمليه وقد تم رسمه بصورة رائعه والوان زاهيه من الأحمر والأسود والأبيض وبرواز ذهبى متميز
واستكمالا للخبرة الطبيه للطبيب فقد رسم لوحه “كوفيد سلفى” وان فيروس كوفيد الذى طغى على العالم كله برغم صغرة المتناهى الا انه فى اللوحه قد سيطر على العالم – وقد تأثر كوفيد بمايستخدمه البشر من تقنيه الموبايل ويظهرة الفنان انه يقف ويصور نفسه سلفى ويعمل اشارة لايك كما يفعل الشباب بالموبايل
وكذلك لوحه الماضى والمستقبل التى ترسم كيف ان العقول تمشى فى الشارع كما السيارات ولكن سيارة عاطبه وهى مخ يتجه بجسدة للأمام ولكن عيناه تنظر للخلف والماضى ولايزال يعيش فى الماضى ولاينظر الى المستقبل
ومن اللوحات المميزة بالمعرض لوحات المرأة الموزة سامبا و وردتين فى الحب والفصول الأربعه وهارد روك وبنت وحمامه ورجل وقطه والأصدقاء وحياه كل منا وشىء ما جيد واحلام فوق السحاب والأوبرا مناره الثقافه والبيضه الذهبيه وسمباتيك والقبله الأولى
سامبا – وردتين فى الحب – المرأة الموزة
Opera, unlimited giving, up from the sky, exciting moment
وايضا استخدم الفنان تكنيكا جديدا من المسدس الشمع والألوان الأكريليك ليكون لوحه جديدة بتقنيه جديدة لروميو وجولييت