الأستاذ الدكتور الفنان عدنان محمد

الأستاذ الدكتور الفنان عدنان محمد
الأستاذ الدكتور الفنان العراقى / عدنان محمد

الأستاذ الدكتور الفنان العراقى / عدنان محمد

خريج معهد الفنون الجميله فرع إخراج سينيمائى 1979 وحاصل على بكالوريوس كليه الفنون الجميله قسم الفنون التشكيليه وفرع النحت عام 1985

وهو أستاذ فى معهد الفنون الجميله ببغداد / الكرخ فى قسم الفنون التشكيليه وعضو نقابه الفنانين العراقيين منذ عام 1986

وهو ايضا عضو بجمعيه الفنانين التشكيليين العرافيين ومشارك بجميع معارض معهد الفنون الجميله قسم الصباحى والمسائى

وحاصل على شهادة تقديريه من نقابه الفنانين العراقيين، وشهادة تقديريه من المديريه العامه لتربيه الكرخ الأولى وشهادة تقديريه من مؤسسه السجناء السياسيين شكر وتقدير.

وحاتصل على الدورة التأهيليه القصيرة والسرعه للمعلمين والدوره الثامنه فى طرائق التدريس الحديثه بالتعاون مع مشروع تربيه 2

وحاصل ايضا على شهادة تقديريه من جامعه بغداد من مركز الحاسبات الإلكترونيه.

وحاصل على شهادة تقدير من المنظمه المصريه الدوليه لسفراء السلام والإنسانيه.

وحاصل ايضا على شهاتدة فخريه عليا من الأكاديميه العربيه الدوليه والمسجله لدى الأمم المتحدة.

وان الدكتور عدنان له وجهه نظر فى الفن الرقمى ، فإن الفن الرقمي الرسامون -عادةً – يستخدمون الألوان والفُرش لإنتاج لوحة فنية، أمّا اليوم فيستخدم بعضهم أدوات جديدةً لإظهار الإبداع، مثل تكنولوجيا الفيديو وأجهزة الكمبيوتر، فهذا النوع من الفن يسمى الفن الرقمي، وهو عمل فني يتم باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وهذا يتضمن الصور والفيديوهات والرسوم المتحركة، وظهر الفن الرقمي لأول مرة في الثمانينات، لوصف أوائل برامج الرسم على الكمبيوتر، أما الآن فأصبح هناك الكثير من التطبيقات والبرامج، وباختصار فإنّ الفن الرقمي هو دمج بين الفن والتكنولوجيا[١]، وله العديد من الأسماء مثل فن الكمبيوتر وفن الوسائط المتعددة، وأصبح الآن يشمل فن التركيب الرقمي والعالم الافتراضي[٢].

الفن الرقمي بين الماضي والحاضر تم إنشاء الفن الرقمي لأول مرة من قبل آندي وارهول وهو فنان ومخرج ومنتج أمريكي، حيث استخدم Commodore Amiga وهي مجموعة من الحواسيب الشخصية التي أنتجتها شركة commodore لإنتاج أول فن رقمي، وكان هذا الحاسوب معروضًا علنًا في مركز لينكولن في مدينة نيويورك عام 1985، حيث التقط وارهول صورة للمغنية الأمريكية ديبي هاري أحادية اللون بكاميرا فيديو، وعدلها على برنامج غرافيكي اسمه propaint، وأضاف وارهول اللون على الصورة باستخدام ميزة flood fills[٢].

أما في الوقت الراهن – وبصرف النظر عن وجود مؤيدين ومعارضين لتأثير التكنولوجيا الرقمية على الفن – فيبدو أن هناك إجماعًا واضحًا في مجتمع الفن الرقمي على أنّه عمل على زيادة الجانب الإبداعي الفني بشكل كبير، حيث إنه أتاح الكثير من الفرص لإطلاق إبداعات المحترفين وغير المحترفين على حد سواء، ويمكن الآن استعمال الكمبيوتر لإنتاج عمل فني كامل من أوله لآخره، مثل الفن الهندسي وفن ال fractal، ويمكن أن يكون له مصدر آخر ومن ثم يتم تعديله باستخدام الحاسوب، وتعد الأعمال الفنية المختلفة رسمًا رقميًا عند إنشائها بطريقة مماثلة للوحات اليدوية، لكن عن طريق برمجيات على جهاز الحاسوب ومن ثم طباعتها فتبدو الصورة وكأنها رسمًا حقيقيًا[٢].

الأنواع الرئيسة للفن الرقمي زادت شعبية الفن الرقمي في السنوات الأخيرة، وسبب هذه الشعبية هو ميزات هذا الفن على الفن القديم، ومن هذه الميزات وجود طرق مختلفة وبرامج عديدة وخيارات واسعة جدًا وتصاميم لا حصر لها، مما أدى ظهور العديد من أنواع الفن الرقمي[٢]،

ومنها ما يأتي: الوسائط المرئية الحاسوبية يسمى أيضًا الفن الحاسوبي، حيث تتم معالجة الصور باستخدام الحاسوب، وهذا يتضمن الصور والتصميمات والرسومات والمناظر طبيعية، وتحتاج إلى أجهزة كمبيوتر سريعة وقوية لمعالجتها، وتطبيقاتها واسعة مثل الأفلام والإعلانات، ويضم نوعين من الفن الرقمي[٣].

الأعمال ثنائية الأبعاد:وهي أبسطها، وتعكس كيف يمكن الرسم باستخدام قلم رصاص وورقة، لكن في حالة الفن الرقمي تكون الصورة على شاشة الكمبيوتر، وتكون الأداة التي يتم استخدامها للرسم إما قلم لوحي أو الفأرة، وما يتم رسمه على الشاشة يظهر مرسومًا بقلم رصاص أو حبر أو فرشاة ألوان[٢].

الأعمال ثلاثية الأبعاد:حيث تصبح الشاشة نافذة في بيئة افتراضية، ويقوم الفنان بترتيب مكوناتها ليتم تصويرها من قبل الكمبيوتر، وتتم عملية تصميم الصور من الأشكال الهندسية أو المضلّعات أو المنحنيات، لإنشاء كائنات ومشاهد ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في الوسائط المتعددة مثل الأفلام والتلفاز، والألعاب، وفي عملية المحاكاة، وفي مجال التأثيرات البصرية ويشمل التصوير ثلاثي الأبعاد[٢].

الصور المتحركة الرسوم المتحركة بالكمبيوتر هي الرسوم التي حلت محل الرسوم المتحركة التي تعمل بتقنية إيقاف الحركة وهي تقنية تحريك الصور والرسوم عن طريق التلاعب بها لتظهر وكأنها تتحرك ذاتيًا، وعادةً ما يتم استخدام الدمى ذات المفاصل المتحركة أو دمى الصلصال بهذه التقنية، فأدت الجهود المبذولة في هذا المجال إلى تقليل وقت وتكاليف العمل ، حيث يستعمل الكمبيوتر لرسم كل خطوة من هذه الرسوم، ومن ثم العمل على أتمتة الحركة، وعند عمل صورة ثلاثية الأبعاد تتم ترجمتها للغة الرقمية بحيث يفهمها الحاسوب، ومن ثم يقوم الحاسوب بإنشاء وعرض سلسلة من الصور، والتي تبدو وكأنها تحرك المجسم وتجعله يدور في وسط فضائي وتُستخدم هذه التقنيات في الأفلام[٤]. فن التركيب الرقمي يتكون هذا الفن من اندماج العديد من المجالات، وهو مشابه لمجال إنشاء الفيديوهات، وهو يقوم يتركيب الصور والفيديوهات بطريقة تعزز وقع تأثيرها على المشاهد، وبعض هذه الفيديوهات تحاول خلق بيئة تجعل من يشاهدها يشعر وكأنه يعيشها، وبعضها يذهب إلى أبعد من ذلك فتجعل المشاهد ينغمس في العالم الافتراضي عن طريق نظارات رقمية خاصة تدعم هذه الخاصية، وعادةً ما يكون هذا النوع ليس محددًا بمكان ثابت، فيسهل عرضه بأماكن مختلفة[٢].

الأنواع الفرعية للفن الرقمي يوجد هناك الكثير من الأنواع الفرعية للفن الرقمي التي يصعب حصرها كلها، لكن هناك بعض الأنواع التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في هذا المجال،ومنها فن الألعاب؛ فلا يمكن التحدث عن الفن الرقمي من دون التحدث عنه، وهذا الفن يعمل على تطوير ألعاب الفيديو التفاعلية، التي تستغرق الكثير من العمل لرسم شخصياتها وبيئتها ومعداتها، وحقق هذا المجال نجاحًا باهرًا وإقبالًا كبيرًا، وخاصةً ألعاب الواقع الافتراضي، وأصبحت الآن تعتمد بشكل كبير على الرسوم الثلاثية الأبعاد، وهناك فن الموسيقى الرقمية والالكترونية و التصوير الرقمي، وفن صور ال GIF الذي انتشر كثيرًا وأصبح رائجًا في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وتدعمه الكثير من أنظمة التشغيل مثل نظام الأندرويد، وفن البرمجيات، وفن البيكسل[٢].

المعدات والبرمجيات اللازمة للفن الرقمي يحتاج مستخدمو الفن الرقمي إلى معرفة مواصفات الكمبيوتر والأجهزة المختلفة، مثل الجهاز اللوحي ذو الشاشة الحساسة ويتم الرسم عليه عن طريق قلم خاص به، حيث يشبه القلم المستخدم مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل باللمس، ويمكن العمل بمجرد جهاز كمبيوتر وماوس، لكن للحصول على مستوى احترافي في الرسم الرقمي لا بد من وجود الجهاز اللوحي tablet، ومن البرمجيات ايضاأن

 Save as Image
 Save as PDF
Share
News